عمر رضى الله عنه من حظّ الرجل نفاق أيمّه وموضع حقه .
حظظ الحظُّ : الجَدّ وفلان حظيظ ومحظوظ . والأَيم : التى لا زَوْج لها بكرا كانت أو ثَيبا ; أى من جده إلاَّ تبور عليه بناتُه وأخواته وأن يكون حقه في ذمّة مَأْمونٍ جحودُه وتهضّمه . لا يحظر في ند . الحاء مع الفاء النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أتى بتمْر وهو مُحْتَفزٌ . فجعل يَقْسٍمه .
حفز هو المسْتَوفْزُ المريدُ للقيام من حفزه : إذا أزعجه . ومنه : الليل يسوق النهار ويِحْفُزه . ومنه حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : إنه ذكر القدر عنده فاحْتفَزَ وقال : لو رأيتُ أحدهم لعضَضْتُ بأنفْهِ . أي قلق وشخص به ضجراً . عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه سألت النبيَّ A عن التوبة النَّصُوح فقال : هو النَّدم على الذنب حين يفْرطُ مْنك وتستغفر الله بندامتك عند الحافر ثم لا تعود إليه أبدا .
حفر كانو لكرامة الفرس عندهم ونفاستهم بها لا يبيعونها بالنساء فقالوا : النَّقْدُ عن الحافر وسيّروه مثلا أي عند بيع الحافر في أول وهلة العقد من غير تأخير والمراد إذا بالحافر ذات الحافر وهى الفرس . ومن قال : عند الحافرة فله وجهان : أحدهما : أنه لما جعل الحافر في معنى الدابة نفسها وكثر استعماله على ذلك من غير ذكر الذات فقيل : اقتنى فلان الخفَّ والحافر ; أي ذواتهما ألحقت به علامة التأنيث إشعارا بتسمية الذات بها . والثاني أن يكون فاعلة من الحَفْر ; لأن الفرس بشدَّة دوَسْها تَحِفْر الأرض كما سُمِّيت فرسا لأنها تَفْرسها : أي تدقّها ; هذا أصل الكلمة ثم كثُرت حتى استُعْملت في كل أوَّلية ; فقيل : رجع إلى حافره وحافرته وفعل كذا عند الحافر