عمر Bه لما حَصَّبَ المسجد قال له فلان : لم فعلت هذا ؟ قال : هو أغفر للنُّخَامة وألين فى لَموْطِىء .
حصب هو تغطية سَطْحه بالحصْباء وهى الحصى الصِّغار . أغفر : أستر وهى رخصة في البزاق في المسجد إذا ادَّفن . يالخُزَيمَةَ حَصِّبوا . التَّحصْيب : إذا نفر الرجل من منى إلى مكة للتوديع أن يقيم بالأبطح حتى يَهْجَع به ساعة من الليل ثم يدخل مكة وروى : اصبحوا أراد أن يقيموا بالأبطح إلى أن يُصْبحُوا . وعن عائشة Bها : ليس التَّحصْيب بشىء ; إنما كان منزلا نزله رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ; لأنه كان أسمح للخروج . عثمان رضي الله تعالى عنه في حديث مقتله : تحاصَبُوا في المسجد حتى ما أبصْر أديم السماء . هو التَّرامى بالحصباء . علي عليه اللسلام لأنْ أُحَصْحَص في يدىَّ جمْرتين أحبُّ إلى من أن أُحَصْحِص كَعَبتَيْن .
حصحص الحصحصة : تحريك الشىء أو تحرّكه حتى يستقرَّ ويتمكّن . ومنه حديث سمرة Bه : إنه أتى برجل عنين فكتب فيه إلى معاوية فكتب إليه : أن اشتر له جارية من بيت المال وأدخلها معه ليلة ثم سلها عنه ففعل فلما أصبح قال : ما صنعت ؟ قال : فعلت حتى حَصْحَصَ فيه ; فسأل الجارية فقالت : لم يصنع شيئا . فقال : خل سبيلها يا مُحَصْحِص ! ابن مسعود Bه لِدُغ رجل وهو محُرْم بالعمرة فأُحْصَر فقال عبدالله :