اليسُّوب : مصدر ساب في الكلام إذا هضب فيه وخاض بهذرٍ ; يريد أن التلطف في الكلام والتقلّل منه أبلغ من الإكثار . وَتَرْته : أَصَبتْه برتر وأوْتَرته : أوجدته ذلك . والثأر : العدو ; أي لا توجدوا عدوكم الوتر في أنفسكم . وتُؤلتِوا : تُنْقِصُوا يقال : آلته بمعنى ألته . التَّوبْير : تَعْفَية الآثار من تَوْبير الأرنب وهو مشُيها على وبر قوائمها لئلا يُقْتَصُ أثرها . يرعُون : يكُفّون . يقال : ورَّعْتُه فورع يرع كوثق يثق ورعاً ورعةً . على ما استكن : أي تأمنون غَيْبَة على ما استتر مِنْ أمركم عليكم فلا يخَوُنكم . يقترع : يختار . ومنه القريع . سعد رضي الله تعالى عنه : لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وما لنا طعامٌ إلا اُلحْبْلَة وورق السَّمُر ثم أصَبَحتْ بنو أسد تُعَزِّرُنى على الإسلام لقد ضللت إذن وخاب عملى ! .
الحُبلة : ثمر السمر مثل اللوبياء . عن ابن الأعرابى . تعزرنى ; من عزره علىالأمر وعزره : إذا أجبره عليه ووقفه بالنَّهْى عن مُعَاودة خلافه ; قال هذا حين شكاه أهل الكوفة إلى عمر قالوا : لا يحسن الصلاة فسأله عمر عن ذلك فقال : إني لأطيل بهم في الأُولَيَيْن وأَحْذِف في الأُخْرَيين وما آلو عن صلاة رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم . فقال عمر : كذلك عهدْنا الصلاة . وروى : كذلك الظنٌّ بك يا أَبا إسحاق . سأل عنه عمرو عَمْرو بن معد يكرب فقال : خبْرُ أمير نبطُّى في حُبْوتَه . وروى : جبوته عربى في نمرته أسدٌ في تَامُوَرتِه . وروى : ناموسته يَعْدِل في القضّية ويقسم بالسوّية وينقل إلينا حقّنا كما تنقل الذرة