الصَّلْعاءَ : الصحراء التى لا نبات فيها من الصَّلعَ . واحْتراشِ الضب : اصطياده . يقال إنه يُعْجَب بالتمر جدا .
حبر عثمان رضى الله تعالى عنه : كل شىء يحبُّ ولده حتى الحُبَارى . خصها لأنها مَوْصوفة بالموق . وقد شرحت ذلك في كتاب " المسَتقْصَى من أمثال العرب " . عبدالرحمن Bه : قال يوم الشّورى : يا هؤلاء ; إن عندى رأيا وإن لكم نظرا إن حابيا خير من زاهق وإن جُرْعَةَ شَرُوبٍ أنفعُ من عذْبٍ موب وإن الحِيَلة بالْمنطَق أبْلغ من السُّيوُف في الكلم ; فلا تُطيعوا الأعداء وإن قَرْبُوا ولا تَفَلوُا المُدَى بالاختلاف بينكم ; ولا تُغْمِدُوا السيوف عن أعْدائكم ; فيَوُتروا ثأركم وتؤْليُوا أعمالكم . وروى : ولا تُؤَبِّروُا آثاركم فتؤلتُوا دينكم . لكل أجل كتاب ولكل بيت إمام بأمره يقومون وبنَهْيِه يرعون ; قلدوا أمركم رحب الذراع فيما نزل مأمون الغيب على ما استكنّ يُقْتَرع منكم وكُلّكم منتهىً ويُرْتضى منكم كلُّكم رضا .
حبا ضرب الحابى وهو السَّهم الذي يزْلج على الأرض ثم يُصيب الَهدف والزَّاهق وهو الذي يجُاَوزه من زهق الفرس : إذا تقدَّم أمام الخيل . مثلاً لوالٍ ضعيفٍ ينال الحق أو بعضه ولاخر يجاوز الحق ويتخطاه . والشَّروُب : وهو الماء الملح الذي لا يُشْرب إلا عند الضرورة . والعَذْب الموبىء : وهو الذي يوُرِث وبَاَءً . مخففة مثلاً لرجلين : أحدهما أَدْوَن وأنفع والثاني أرفع وأضرّ