الهاء مع التاء .
هتك على رضى اللّه تعالى عنه عن نوْف البِكَالِىّ قال : كنتُ أبيتُ على باب دارِ عَلّىٍ فلما مضت هُتْكَةٌ من الليل قلت كذا . يقال : سرنا هتْكَةً من الليلِ أى طائفةوهاتكناها : سِرْنا فى دُجَاها . أبو عبيدة رضى اللّه تعالى عنه كان أَهْتَمَ الثّنَايَا . وكان قد انْحَازَ على حَلْقَةٍ قد نَشَبتْ فى جِرَاحَةِ رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يوم أُحُد فأزم عليها فَنَزَعَها وروى : إن زَرَدَتين من زَرَدِ التَّسْبِغة قد نشبَتا فى خدِّه . فعَكر أبو عبيدة على إحداهما فنزعها فسقطت ثَنِيَّتُه ثم عَسكَر على الأخرى فنزعها فسقطت ثَنِيَّتُه الأخرى .
هتم الهَتْم : انكسار الثنايا عن أصلها . انْحَازَ عليها : انْكَبَّ جامعاً نفسه . أَزَمَ : عَضّ . عكَرَ : عطف . التّسْبِغة زَرَدٌ يتصل بالبَيْضَة يستُرُ العُنُق .
هتر ابن عمر رضى اللّه تعالى عنهما أعوذُ بك أن أكونَ من المَسْتَهْتَرِين . هم السقاط الذين لا يُبَالُون ما قيل لهم وما شُتِموا به . والهَتْرُ : مَزْقُ العِرْض . ويقال : اسُتْهتِر فلان ; إذا ذهب عَقْلُه بالشئ وانصرفتْ هِمَّته إليه حتى أكثر القول فيه وَأُولع به ; أَرَاد المستهتَرِين بالدنيا . الحسن رحمه اللّه تعالى قال : واللّه ما كانوا بالهتَّاتِين ولكنهم كانوا يَجْمَعون الكلام ليُعْقَل عنهم