إذا شرِبَتْ ماءَ الرِّجامِوبرّكت ... بهَوْبَجةِ الريان قرَّت عبونُها ... .
َفْلج : بين البصرة وضَربّة وفُلَيْج قريب منه . الأحْفَار المعروفة فى بلاد العرب ثلاثة : منها حَفَر أبى موسى الأشْعَرى وهى رَكَايا احْتَفَرَها على جادّة البصرة بين ماوية والمَنْجَشَانِيَّات . وحَفَرُ ضَبَّةَ ; وهى ركايا بناحية الشَّوَاجن . وحَفَرُ سَعْد بن زيد بن مَنَاة وهى بحذاءٍ العَرَمَة وراء الدَّهْنَاء عند جَبلٍ من جبالها يسمى جبل الحاضر . البِئَار : دمع بئر قال أبو العتاهية : ... فإنْ حَفَرُوا ِبْئرِى حفَرْتُ بِئَارَهم ... وإنْ بَحَثُوا عنى ففيهمْ مَبَاحِثُ ... .
ابن عباس رضى اللّه تعالى عنهما قال قوله تعالى كعَصْفٍ مَأْكُول : هو الهَبُّور .
هبر عُصَافة الزَّرْع الذى يُؤْكَل يعنى حطام التبن وما تفتَّت من ورق الزَّرع وكأنه من الهَبْرِ وهو القطع ومنه هِبْرية الرَّأْس وهى قِطَعٌ صغار فى الشعر كالنُّخالَة . المأْكُول : ما أُكِلَ حبُّه فبقى صِفْراً .
هبل عائشة رضى اللّه تعالى عنها قالت فى حديث الإفْكِ : والنساء يومئذ لم يُهَبِّلْهُنّ اللحم أى لم يثقلهن ولم يَكْثُرْ عليهن . يقال : رجل مُهَبَّل كثيرُ اللحم . قال : ... مِمَّنْ حَمَلْنَ به وهُنَّ عَوَاقِدٌ ... حُبُك النِّطَاِق فشبَّ غير مُهَبَّل ... .
وأصبح فلان مُهَبَّلاً أى مُهَبَّجاً مورَّماً . وفى الحديث : إنَّ الخيرَ والشرَّ قد خَطَّا لابْنِ آدم وهو فى المَهْبِل . هو الرَّحم وعن أبى زياد الأعرابى : المَهْبِل هو الموضعُ الذى ينطف أبو عُمَيْر فيه بأروته . أى يقطر فيه الذكَر بمَنيِّه