خديجة فأَعْطَتْهَا أربعين شاة وبعيراً مُوَقَّعاً للظّعينة فانصرفت بخير هو الذى بظَهْرِه وَبَرٌ كثير لكَثْرَةِ ما رُكِبَ وحُمل عليه الظعينة : الهَوْدَج .
وقب لمَّا رأى صلى اللّه عليه وآله وسلم الشمس قد وَقَبَتْ قال : هذا حِينُ حِلِّها أى غابت ومنه قوله تعالى : إذا وَقَب يقال : وَقَبَتْ عيناه إذا غارتا وقيل للنقرة : الوَقْبَةلأنها مكان غَائِر حِينُ حِلّها : أى الحين الذى يحلُّ فيه أَداؤها يعنى صلاة المغرب .
وقص صلى على أبى الدحداح ثم أُتِىَ بفَرَسٍ عُرْى فركِبه وجعل يتَوَقَّصُ به ونحن مُشَاة حوله وفيه إنه قال : ربّ عذْق له مذلّل الجنّة التوقص : سير بين العَنَق والخَببِ العَذْق : النخلة المُذَلَّلَ : الذى سُوِّيَتْ عذوقه عند الإبار وقيل : هو الذى يقرب من القاطف فلا يتطاول إليه من قولهم للحائط القصير : ذَليل .
وقت لم يقِتْ صلى اللّه عليه وآله وسلم فى الخمر حدّاً أى لم يحد يقال : وَقَت الشىءَ ووقَّته إِذا بيَّن حده ومنه قوله تعالى : كتاباً مَوْقُوتاً .
وقط كان صلى اللّه عليه وآله وسلم إذا نزل به الوحى وُقِط فى رأسه واربدَّ وَجْهُه ووَجَدَ بَرْداً فى أسنانه يقال : وَقَطَه إذا ضربه حتى أثقله فهو وقيط ومْوقوط وقيل : الوَقِيط الذى طار نَوْمُه فأمسى متكسِّراً ثقيلا قال الأسود :