أو الذين يسيحون فى الأرض من قولهم : لقيته على أوفازٍ وعلى أَوْفاض الواحد وَفْز ووَفْض وهو العجلة قال : ... يَمْشى بنا الجِدَّ على أوفاضِ ... .
ومنه استوفض إذا استَوْفَزَ .
وفى أتيتُ ليلةَ أُسرىَ بى على قومِ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ كلما قُرِضَتْ وَفَتْ فقال جبريل : هؤلاء خطباء أُمَّتِك الذين يقولون ما لا يفعلون أى نَمَتْ وطالت يقال : وَفَى شعره وأوفيته أنا .
الواو مع القاف .
وقص الِنبى صلى اللّه عليه وآله وسلم إنَّ رجلا كان وَاقِفاً معه وهو مُحْرِم فوقَصَتْ به ناقَتُه فى أَخَاقِيق جِرْذَانٍ فمات فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : اغْسِلُوه وكَفِّنوه ولا تخمِّروا وجهه فإنه يُبْعَثُ يوم القيامة ملبّياً أو قال ملبّداً الوَقْصُ : كَسْرُ العُنُقِ الأخُقْوُق والُّلخْقُوق : الخَدُّ والصَّدْع فى الأرض كالخَقِّ واللَّقّ من سأل وَله أوقية فقد سأل الناس إلحافاً .
وقى وهى أربعون درهما وهى أُفْعَولة من وَقيت لأنَّ المال مخزون مصون أو لأنه يَقِى البُؤْسَ والضّرَّ .
وقش دخلت الجنةَ فسمعت وَقْشاً خَلْفِى فإذا بِلاَل أى حركة قال : ... لاِخْفَافِها باللْيلِ وَقْشٌ كَأَنَّهُ ... على الأَرْض تَرْشَافُ الظِّبَاءِ السَّوانح ... .
وقع قَدِمْت عليه صلى اللّه عليه وآله وسلم حليمة فشكَتْ إليه جَدْبَ البلاد فكلَّم لها