التاء مع الجيم ابو ذر Bه كنا نتحدث أن التاجر فاجر .
تجر هو الخمار . قال ابنُ يَعْفرُ : ... ولقد أرَوُح إلى التِّجار مُرَجَّلاً ... مذلا بمالي لَيِّناً أجيادي ... .
وقيل : هو كل تاحر ; لما في التِّجارة في الأغلب من الكذب والتَّدليس وقله التَّحاشي عن الرَبا وغير ذلك . التاء مع الحاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاتقوم الساعة حتى يظهر الفُحْش والبُخْل ويخون الأمين ويُؤْتمنَ الخائن وتَهْلِك الوُعُولُ وتظهر التُّحُوُتُ . قالوا : يارسول الله ; وما الوُعُول ؟ وما التُّحوت ؟ قال : الوعول : وجوه الناس وأشرافهم . والتَّحُوت : الذين كانوا تحت أقدام الناس لايُعْلم بهم .
تحت شبه الأشراف بالوُعول لارتفاع مساكنها . وجعل " تحت " الذي هو ظرف نقيض " فوق " اسما ; فأدخل عليه لام التعريف ; ومثله قول العرب لمن يقول ابتداء : عندي كذا : أوَ لَكَ عِنْد ؟ ومنه حديث أبي هريرة Bه : إنه ذكر اشراط الساعة فقال : وإن منها أن تَعْلوُ التُّحوتُ الوعول ؟ . فقيل : ما التُّحوت ؟ قال : بيوتُ القانصة يرفعون فوق صالحيهم . كأنه ضرب بيوتُ القانصة وهي قتر الصيادين مثلا للأرذال والأدنياء ; لأَنّها أرذل البيوت تحفه الكبير في حب