الواو مع الجيم .
وجب النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قيل له : إِنَّ صاحباً لنا أَوْجَبَ فقال : مُرُوه فليُعْتِق رَقَبة هو من أوجب الرجل إذا ركب كبيرة ووَجَبَتْ له النار ويقال أيضاً : أوجب إذا عَمِلَ حسنة تَجِبُ له بها الجنةُِ وهو من باب أقطَفَ وأَرْكب ويقال للحسنة السيئة مُوجِبة وفى حديثه صلى اللّه عليه وآله وسلم : اللّهمّ إنى أسألك مُوجبات رحْمَتِك وعن إبراهيم رحمه اللّه تعالى : كانوا يروْن أن المَشْىَ إلى المسجد فى الليلة المُظْلِمَة ذات المطر والريح أنها مُوجِبة أي خصلة موجبة وفى حديث آخر : أَوْجَبَ ذُو الثَّلاَثَةِ واثنين أى الذى أفرط من أولادهثلاثة أو اثنين عاد صلى اللّه عليه وآله وسلم عبدَاللّه بن ثابت رضى اللّه تعالى عنه فوَجده قد غُلِب فاسْتَرْجَع وقال : غُلِبنا عليكَ يا أبا الرّبيع ! فصاح النساءُ يبكين فجعل ابنُ عَتِيك يُسكِّتُهن فقال رسول اللّه : دَعْهُنَّ فإذا وَجبَ فلا تبكِيَنَّ باكيةٌ فقالوا : ما الوُجُوب ؟ قال : إذا مات أصل الوجوب : الوقوع والسقوط قال اللّه تعالى : فإذا وَجَبَتْ جُنُوبُها ومنه قول الشاعر ... أطَاعَتْ بَنُو عَوْفٍ أَميرا نَهَاهُمُ ... عن السِّلْم حتَّى كَانَ أوَّلَ وَاجِبِ ... .
ومنه حديث أبى بكر رضى الله تعالى عنه : إنه قال فى خطبة له : أَلاَ إنّ أَشْقَى