أى فرَّشَهإِياها وأَقْعَده عليها والوِثَاب : الفرِاش وهى حِمْيرية ويسُّمون الملك إذا قعد عن الغزو مُوثَبَانا ووفد زيد بن عبيداللّهبن دِارم على قَيْل وهو فى متصيَّد على جَبل فقال له : ثِبْ فظنَّ أنه أَمرَه بالوثوب من الجبل فقال : لتجدِّنى أيها الملك مِطْوَاعا اليوم فوثب من الجبل فقال القَيْل : مَنْ دخل ظَفَارِ حَمَّر وفى حديثه صلى اللّه عليه وآله وسلم : إن فارِعَة بنت أبى الصلت الثقفى جاءته فسألها عن قِصَّة أخيا فقالت : قَدم أخى من سفر فأتانى فوثَبعلى سريرى فأقبل طائران فسقط أحدهما على صَدْره فشقَّ ما بين صدره إلى ثنّتِه فأيقظتُه فقلت : يا أخى هل تَجِدُ شيئاً ؟ قال : لا واللّه إلا تَوْصِيباً وذكرت القصةَ فى مَوْتِه الثُّنَّةُ : مابين العانة إلى السُّرة التَّوْصِيب : فيه وجهان : أن يكون معاقبا للتَّوصيم كالدائِم والدائِب واللازم واللازب وأن يكون تفعيلا من الوَصَب أبوبكر رضى اللّه تعالى عنه قال هذيل بن شُرَحبيل : أأبو بكر يتوثَّب على وصىِّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ؟ ودَّ أبو بكر أنه وَجَد عهداً من رسول اللّه وأنه خزِم أَنْفُه بخِزَامَةٍ يقال : تَوَثَّبَ عليه فى كذا إذا استولى عليه ظُلْما أَى لو كان علىّ بن أبى طالب مُوصىً له بالخلافة ومعهوداً إليه فيها لكان فى أبى بكر وَازِعٌ يَزَعُه من دينه وتقدُّمه فى الإسلام وطاعةِ أمر اللّه ورسوله أن يغتصبَه حقّه وبُودِّ أبى بكر لو ظفر بوصيَّةٍ وعهدٍ من رسول اللّه وأن يكونَ هو أول من ينقاد للمعهود إليه ويُسْلِسُ قياده ولا يَأْلُو فى اتِّبَاعه إياه ويكون فى ذلك كالجمل الذَّلُول فى خزامته