نهج وقال : إنه لم يَمُتْ ; ولكنه صَعِق كما صَعِق موسى فقال العباس إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لم يَمُتْ حتىترككم على طريق ناهِجة وإن يَكُ ما تقولُ يا بْن الخطاب حقَّاً فإِنَّه لن يَعْجِزَ أَن يَحْثُوَ عنه فخلِّ بيننا وبين صاحبنا ; فإنه يأسُنِ كما يأسِنُ الناس . الناهجة : البيِّنة يقال : نهج الأمر وأنهج إذا تبيَّنَ ووَضَح . أنْ يَحْثُو عنه أى يرمى عن نفسه بتراب القبر ويَقُوم . يأسُنِ : تتغير رائحته .
نهى ابن مسعود رضى اللّه تعالى عنه قال : لو مررتُ على نِهَىْ نصفُه ماء ونصفُه دم لشربتُ منه توضَّأت . هو الغدير بالفتح والكسر وقد أنكر ابن الأعرابيّ الكسر .
نهك محمد بن مَسْلَمة رضى اللّه تعالى عنه كان يقال : إنهّ مَنْ أَنْهَكِ أصحابِ رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم . أى من أشجعهم رجل نَهِيك بيِّن النَّهاكة والأصل فى النَّهْك المبالغة فى العمل .
نهبر عمرو رضى اللّهِ عنه قال لعثمان وهو على المنبر : ياعثمانُ ; إنك قد ركبتَ بهذه الأمة نَهَابَيرَ من الأّمْرِ فتُبْ . هى فى الأصل جمع نُهْبُورِ وهو ما أشرفَ من الرمل وشقَّ على الراكب قَطْعه ; فاستعير للمهالك . قال نافع بن لَقِيط : ... ولأَحْمِلَنْكَ على نَهَابِرَ إن تَثِبْ ... فيها وإِن كنْتَ المنَهِّتَ تَعْطبِ