كُفُّوا عن جَهْلِكم كَفّاً . وعن بعضهم : إن إيهاً يُقَال أيضاً في موضع التصديق والارتضاء ولم يمرّ بي في موضع أَثِقُ به . والإلَهِ : يحتمل أن يكون قسماً أراد والله إنَّ الأمر كما تزعمون وأن يكونَ استعطافاً كقولك : بالله أخبرني وإن كانت الباء لذلك . وإبقاءُ همزة إله مع حرف التعريف لا يكادُ يسمع إلا فى الشعر كقوله : ... معاذَ الإلَه أن تكون كَظَبْيَةٍ ... .
الذي تمثل به من بيت أبي ذُؤَيب : ... وعيّرها الواشون أني أحبها ... وتلك شَكَاةٌ ظاهرٌ عنك عَارُها ... .
الشَّكاة : القالة ; لأنها تُشْكَى وتكره . ظاهرٌ عنك : أي زائل غائب . قال الأصمعي : ظهر عنه العار إذا ذهب وزال .
نطل ابن المسيّب C كرِه أن يجعل نَطْل النبيذ في النبيذ ليشتدَّ بالنَّطْل . قيل : هوالثَّجِير سمي بذلك لقلته ; من قولهم : ما في الدَّنّ نَطْله نَاطِل ; أي جُرْعَة من شراب وانتطل من الزِّق نَطْلَةً إذا اصطبَّ منه شيئاً يسيراً ; ومنه قيل للقدح الصغير الذي يُرِي فيه الخمار النموذج : نَاطِل .
النون مع الظاء .
نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنَّ عبدالله بن عبدالمطلب مرَّ بإمرأة كانت تَنْظُر وتَعْتَافُ فَدَعْته إلى أن يَسْتَبْضِع منها . تَنْظُر أي تَتَكهَّن وهو نَظَرٌ بِعلْمٍ وفِرَِاسة . تَعْتَافُ : من العِيَافة . الاستِبْضَاع : كان في الجاهلية وهو أنَّ الرجل المرغوبَ في بُضْعه كان يقعُ على المرأة ويأخذ منها شيئاً والمرأة هي كاظمة بنت مرّة مشهورة قد قرأت الكُتُب مرّ به عليها