السُّخُب : جمع سِخاب . وقد فسر . يعني أنهم قد بُهِتوا وعجزوا عن الجواب . وبيتُ عبدة ملاحظ للحديث كأنّه منه .
مرش الأشْعَري Bه إذا حَكَّ أَحَدُكم فَرْجه وهو في الصَّلاة فلْيَمْرُشْه من وَرَاء الثَّوبِ . أي فليتناوله بأَطراف الأظافير وهو نَحْوٌ من المَرْزِ .
مرى ابن مسعود رضي الله تعالى عنه هما المريَّان : الإمساك في الحياة والتبذير في الممات . المُرَّى : تأنيث الأمر كالجُلى تأنيث الأجَل ; أي الخصلتان المفضَّلَتان في المرارة على سائر الخصال المُرَّة : أن يكون الرجل شحيحاً بما له مادام حيّاً صحيحاً وأن يَبذِّره فيما لا يُجْدِي عليه من الوصايا المبنِيَّة على هَوَى النفس عند مشارفته ثَنِيَّة الوداع .
مرر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان الوحيُ إِذا نزَل سَمِعَت الملائكةُ صَوْت مِرَار السَّلسِلة على الصَّفا . أي صوت انْجرِارها واطِّرادها على الصَّخْر . وأنشد أبو عُبيدة قول غَيْلان الربعي : ... تَكُرّ بعد الشَّوْط من مِرارِها ... كَرَّ مَنِيح الخَصْلِ في قِماَرها ... .
قال : وسألت أعرابيّاً عن مِرَارِها . فقال مِرَاحُها واطِّرادها . قال : وإذا اطرد الرجلان في الحرب فهما يَتَمارَّان وكل واحد منهما يمارّ صاحبه ; أي يطارده . وقد جاء في حديثٍ آخر : كإمْرَارِ الحديد على الطّسْتِ الجديد . وهذا ظاهر .
مرع سُئِل عن السَّلْوَى فقال : هو المُرْعَة . عن أبي حاتم المُرْعَة : طائرة طويلة الرجلين تَقَعُ في المطر من السماء ; والجمع مُرَع قال : ... به مُرَعٌ يَخْرُجْنَ من خَلْفِ وَدْقِهِ ... مَطَافِيلُ جُونٌ رِيشُهَا مُتَصَبِّبُ