كان جالسا في ظل حجرة قد كاد يَنْباصَ عنه الظلّ .
بوص : أي ينقبض عنه ويَسبِقه من باص إذا سبق وفات . ومنه حديث عمر Bه إنه كان أراد أن يستعمل سعيد بن عامر فباص منه ; أي فاته مستترا . عمر رضي الله تعالى عنه إن الجن ناحت عليه فقالت : ... عليك سلامُ من أمير وباركتْ ... يد الله في ذاك الأديم الممزّق ... قضيت أمورا ثم غادَر ت بعدها ... بَوائَجَ في أَكْمِامَها لم تُفَتّق ... فمْن يسْع أو يركب جَنَاحْي نَعامٍة ... ليدرك ماقدمّت بالأمس يسبق ... .
... أبعْد قَتيلٍ بالمدينة أَظْلَمتْ ... له الارْضُ تهتزُّ العضاه بأسْوُقِ ... .
بوج : البوائج : اْلبوائق الأكمام : الأغطية حمع كمّ ; أي كانت الفِتَنُ في أيامك مستورة فانكشفت / الأسْوقُ : حمع ساق ; أنكر على الشحر أخضرارها واهتزازها أي كان يجب ان تجفَّ وتذهب رطوبتها بموْته الأحنف رْضي الله تعالى عنه نعى إ ليه شقيق بن ثور فاسترجع وشق عليه ونُعى إلى حسكة الحبطيّ فما ألقى لذلك بالا ; فغضب من حضرة من بني تميم فقال : إن شقيقا كان رجلا حليما فكنت أقول : إن وقعت فتنة عصم الله به قومه إن حسكة كان رجلا مُشَّيعاً فكنت أخشى أن تقع فتنة فيجرّ بني تميم إلى هلكة .
بال : إلقاء البال للأمر : الاكْثِراث له والاحتفال به . قيل اُلمشَيَّع هنا : العَجُول ; من شَّيعْتُ النار : إذا ألقْيَتُ عليها ما يذكيها وليس يبعد أن يراد به الشجاع ودَيْدَنُ الشّجُعْان اقتحامُ المهالك والتخفّف إلى