لحن عمر رضي الله تعالى عنه تعلَّمُوا السنَّة والفَرَائض واللَّحْن كما تعلَّمُون القرآن . قال أبو زيد والأصمعي : اللَّحْن اللغة . ومنه حديثه رضي الله تعالى عنه : اُبَيّ أقْرؤُنا ; وإنَّا لنَرْغبُ عن كَثيرٍ من لَحْنِه . وعن أبي ميسرة في قوله تعالى سيل العَرِم : العَرِم المسنَّاة بِلَحْنِ اليمنِ . وقال ذو الرمة : ... في لَحْنِه عن لغات العُرْب تَعْجِيمُ ... .
وحقيقته راجعةٌ إلى ما ذكر من معنى الميل ; لأنَّ لَحْنَ كلِّ أمةٍ جهتُها التي تميل إليها في النطق . والمعنى تعلموا الغريبَ والنحو ; لأنَّ في ذلك علم غريب القرآن ومعانيه ومعاني الحديث والسنة ومَنْ لم يعرفه لم يعرف أكثَر كتاب الله ولم يُقِمْه ولم يعرف أكثَر السنن .
لحط عليّ رضي الله تعالى عنه مَرَّ بقوم لَحطوا بابَ دَارِهمِ . قال ثعلب : اللَّحْط : الرَّشُّ .
لحم في الحديث : إنَّ الله يبغض البيت اللَّحمِ وأَهْلَه وروى : إن الله ليبغض أَهْلَ البيت اللَّحِمِين . ويقال : رجل لَحَيم ولاحِم ومُلْحِم ولَحِم . فاللَّحِيم : الكثير لحم الجسد . والَّلاحم : الذي عنده لحم كلاَبِن وتَامِر . والمُلْحِم : الذي يَكْثُر عنده أو يُطْعِمه . والَّلحمِ : الأَكُول له . وعن سفيان الثوري C أنه سُئِل عن الَّلحِمِين ; أهم الذين يكثرون أَكْلَ اللحم ؟ فقال : هم الذين يكثرون أَكلَ لحومِ الناس