كيل فلم يزل يقاتل به حتى قُتِل . وهو فَيْعول ; مِنْ كال الزَّند يَكِيل كَيْلا ; إذا كَبَا ولم يخرج ناراً ; فشُبّه مؤخر الصفوف به لأَنَّ مَنْ كان فيه لا يقاتل ويقال للجبان : كَيُّول أيضاً وقد كَيَّل . ويَعْضُد هذا الاشتقاق قولهم : صَلَد الرجل يَصْلِد إذا فَزِع ونَفَر ; شُبِّه بالزَّند إذا صَلَد . وعن أبي سعيد : الكيُّول ما أشرف من الأرض يريد تقوم فَوْقَه فتبصر ما يصنع غيرُك . ذهب إلى المعنى فقال : عاهدني خليلي وحقه أن يجيء بالضمير غائباً . ليس إِسكان الباء مثله في فاليوم أشربْ ; لأنه مُدْغم ولا كلامَ في جوازه في حال السَّعة .
كيس قال A لجابر في الجمل الذي اشتراه منه : أَتُرى إنما كِسْتُكَ لآخذَ جَملَك ; خُذْ جملكَ ومالك فهما لك . هو مِنْ كَايَسته فكِسْته ; أي كنت أَكيس منه نحو بايضته فبِضْتُه ; إذا كنت أشدَّ بياضاً منه ورُوى : إنما ما كَسْتُك من المِكَاس .
كيع ما زالت قريش كَاعَّةً حتى مات أبو طالب . أي جُبَنَاء عن أَذايَ ; جمع كائِع ; يُقَال : كَعَّ الرجل يَكِع وكاع يَكِيع .
كير المدينة كالكِيِر تَنْفِي خَبثَها وتُبْضِعُ طِيبها . الكِير : الزقّ الذي ينُفخ فيه . والكور المبنيّ من الطين . أَبْضَعْتُه بضَاعَتَه ; إذا دفعتُها إليه