قيء اسْتَقَاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عَامِداً فأَفْطَر . أي تكَلَّف القَيْءََ والتقيُّؤُ أَبلَغُ من الاستقاءة . ومنه الحديث : لو يعلم الشارِبُ قائماً مَاذَا عليه لاَسْتَقَاء ما شَرِب .
قيس أبو الدَّرْدَاء رضي الله تعالى عنه خيرُ نسائكم التي دخل قَيْساً وتخرج مَيْساً ; وتملا بَيْتَها أَقطاً وحَيْساً وشرُّ نسائكم السَّلْفَعَة البَلْقَعة التي تسمعُ لأَضْرَاسِها قَعْقَعة ولا تزالُ جَارَتُها مُفَزَّعة . أي تأتي بخُطاها مُستوية لأَناتِها ولا تعجل كالخَرْقَاءِ . المَيْس : التبخْتُر . السَّلْفَعَة : الجريئة . البَلْقَعَة : الخالية من الخير . قَعْقَعَة : صريفاً لِشِدَّةِ وَقْعِها في الأكل .
قيض ابن عباس رضي الله تعالى عنهما إذا كان يوم القيامة مُدَّت الأرضُ مَدَّ الأدِيم فإذا كانت كذلك قِيضَتْ هذه السماء الدُّنيا عن أهلها ; فنُثِروا على وجه الأرْض فإذا أهلُ السماء الدينا أكْثُر من جميع أهل الأرض . أي شُقّت ; من قاض الفرخُ البيضة فانْقَاضَت ومنه القَيْضُ . معاوية رضي الله تعالى عنه قال لسعيد بن عثمان بن عفان حين قال له : أَلَسْت خيراً منه ؟ يعني من يزيد : لو مُلِئَت لي غُوطة دِمَشقَ رَجَالاً مثلك قِيَاضاً بِيَزيدَ ما قَبِلْتهم . أي مُقَايضة وهي المعاوضة .
قيل ابن الزبير رضي الله تعالى عنهما لما قُتل عثمان قلت : لا أَسْتَقِيلُها أبدا فلما مات