الواو من المعتل العين أكثرُ من بنات الياء وأَن ق و ب موجود دون ق ى ب وأنه علامة يعلم بها المسافة بَيْنَ الشَّيئين : من قولهم : قوَّبوا في هذه الأرض ; إذا أثَّرُوا فيها بموطئهم ومَحَلِّهم وبدت علامات ذلك . القِدُّ : السَّوْط ; لأنه يُتَّخذ من القِدّ وهو سَيْرٌ يُقَدُّ من جِلْدٍ مُحَرَّم . قال طَرَفة : ... فإن شئت لم تُرْقِل وإن شئت أَرْقَلَتْ ... مخافَةَ مَلْوِيٍّ من القِدِّ مُحْصَدِ ... .
قوس قدم عليه صلى الله عليه وآله وسلم وَفْدُ عبد القيس فجعل يُسَمِّي لهم تُمْرَان بلدهم . فقالوا لِرَجل منهم : أَطْعِمنَا من بقيَّةِ القَوْسِ الذي في نَوْطِك فأتاهم بالبَرْنِيّ . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أما إنه من خير تَمْرِكم لكم ; أَما إنه دَوَاءٌ لا دَاءَ فيه . وروى ; إنه كان فيما أهدَوْه له قِرَب من تَعْضُوض وروى : قدموا عليه فأَهْدَوْا له نَوْطَاً من تَعْضُوض هَجَر . القَوْس : بقيَّة التَّمر في أَسفل القِربة أو الجُلّة كأنها شبِّهَت بقَوْس البعير وهي جَانِحتَه . النَّوْط : الجُلّة الصغيرة . التَّعْضُوض : ضرب من التَّمْر . قال الأزهري : أَكَلْتُ التَّعْضُوض بالبَحْرين فما علمتُنِي أَكَلْتُ تمرا أَحْمَتَ حلاوةً منه ومَنْبتُه هَجَر . ومن القوس حديث عمر Bه : إنه قال له عَمْرو بن معد يكرب : أَأَبْرَامٌ بنو المُغِيرة ؟ قال : وما ذَاكَ ؟ قال : تَضَيَّفت خالد بن الوليد فأَتاني بقَوْس وكَعْبٍ وَثَوْرٍ . قال : إن في ذلك لِشبَعاً . قال : لي أو لَكَ ؟ قال : لى ولك قال : حِلاًّ يا أَميرَ المؤمنين فيما تقول ; إني لآكُلُ الجَذَعة من الإبل أَنْتَقِيها عَظْماً عَظْماً وأَشْربُ التِّبْن من اللَّبَن رَثِيئةً أَو صَرِيفاً . الكَعْب : القِطْعَة من السِّمْن والثَّوْر : من الأَقِط