كامِناً فيها فلا بد له أن يُبْرِزه البكاء . البيت على الرواية الأولى من بحر الرَّجزَ من الضرب الثاني . وعلى الثانية من الضرب الثالث من الطويل .
القاف مع الواو .
قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن قِيلَ وقَالَ وكثرةِ السُّؤَال وإضاعة المال ; ونَهَى عن عقوق الأَمهات ووأْدِ البَنَات ومَنْع وهاتِ ويروي : عن قِيلٍ وقَالٍ . أي نهى عن فضول ما يَتَحَدَّثُ به المتجالسون من قولهم : قِيل : كذا وقال فلان كذا وبِنَاؤَهما على كونهما فَعْلَيْن مَحْكِيَّيْن متضمِّنَين للضمير والإعراب على إجْرَائهما مَجْرَى الأسماء خِلْوَين من الضمير . ومنه قولهم : إنما الدُّنيا قَال وقيل . وإدخالُ حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم : ما يعرف القَال والقِيل . وعن بعضهم : القال الابتداء والقيل الجواب . ونحوه قولهم : أَعْيَيتْنِي من شُبٍّ إلى دُبٍّ ومن شُبّ إلى دُبَ . كَثْرَةُ السؤال : مُسَاءلة الناس أمَوالهم أو السؤال عن أمورهم وكَثرَة البحث عنها . إضاعة المال : إنفاقُه في غير طاعة الله والسَّرَف وإيتاؤه صاحبه وهو سَفِيه حقيقٌ بالحَجْرِ .
قوب لَرَوْحَةٌ في سبيل الله أو غَدْوَةٌ خيرٌ من الدينا وما فيها ; ولَقَابُ قَوْسٍ أَحَدِكم من الجنَّة أو موضع قِدِّه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها ; القابُ والقِيبُ : كالقَاد والقِيد بمعنى القَدْر . وعينه واو لَثَلاَثة أوجه : أن بنات