أَوْجرُ فأدخلوا أفعَل هنا لأَنَّ فَعِل وأفعل قد يجتمعان كما يجتمع فَعْلان وَفَعِل وذلك قولك : شَعِث وأشْعَث وجَرِب وأجْرَب وقالوا : حَمِق وأحْمَق ووَجِلَ وأوْجَل وقَعِس وأقْعسَ وكَدِر وأكْدَر وخَشِنَ وأخشن . وزعم أبو عُبيد ان أبا عَمْرو لم يعرف الأقْرَم وقال : ولكنْ أعرِف المُقْرَم . ما يُقَيِّظْنَ بِنيّ ; أي ما يكفيهم لِقَيْظِهِمْ . قال : ... مْنْ يَكُ ذَابَتِّ فهذا بَتِّي ... مُقَيِّظٌ مُقَيفٌ مُشَتِّي ... .
قرس والقَرْسُ : البرد الشديد وقَرَس قَرْسَاً ; إذا لم يستطع أن يعملَ بيديه من شِدَّةِ البرد وخَصّ للشِّنَان ; وهي الخُلْقان من القِرَب والأَسْقِية ; لأنها أشَدُّ تبريداً . وأَراد بالأذانين أذانَ الفجر والإقامة فَغَلَّب .
قرر إنّ أفضلَ الأيامِ عند الله يوم النّحر ثم يوم القَرّ . هو ثاني يوم النحر لأنهم يَقِرّون فيه ويَسْتَجِمُّون مما تَعِبوا في الأيام الثلاثة .
قرن مَسح A رأسَ غلامِ وقال : عِشْ قَرْناً ; فعاش مائة سنة . القَرْن : الأُمَّة من الناس ; واختلفوا في زمانها ; فقيل ستون سنة وقيل ثمانون سنة . وقيل مائة . وصاحب هذا القول يستشهد بهذا الخبر ; وكَأَنّها سميت قَرْناً لتقدمها التي بعدها . وفي حَديثه A : خَيْرُ هذه الأُمة القَرْن الذي أنا فيه ثم الذي يليه ثم الذي يليه والقَرْن الرابع لا يَعْبَأُ الله بهم شيئاً .
قرقر مَنْ كانت له إِبلٌ أو بَقَر أو غَنَم لَمْ يُؤِدِّ زكاتها بُطِحَ لها يقوم القيامة بقَاعِ قَرْقَر ثم جاءت كَأَكثر ما كانت وأغَذّه وأبشره تطؤه باخفافها وتنطحه بقرونها ;