العليا فَوُقِصَتْ عُنُقها فجعل ثُلُثي الدِّية على الثِّنْتَيْنَ وأَسْقَط ثُلُثَ العليا ; لأنها أعَانَتْ على نفسِها .
قرم دخل صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة رضي الله تعالى عنها وعلى الباب قِرَام ستْر . هو ثوب من صوفِ فيه ألْوان من العُهُون وهو صَفِيق يُتَّخَذُ سِتْراً اوْ يُغَشَّى به هَوْدج أو كِلَّة . وقوله : قِرَام سِتْر كقولك ثوبُ قَميصٍ ويروى : كان على باب عائشة قِرَامٌ فيه تماثيل .
قرص قال A لأم قَيْس بنت مِحْصَن في دَمِ الحَيْضِ يُصيبُ الثوبَ : حُتِّيهِ بِضِلَعٍ واقْرُصِيهِ بماءٍ وسِدْر . وروى أن امرأة سألته عن دَمِ المَحيض فقالَ : قَرِّصِيه بالماءِ . القَرْص : القبضُ على الشيء بأطرافِ الأصابع مع نَتْرٍ . ومنه : قَرَصَت المرأةُ العجينَ وقَرَّصته إذا شَنَّقَتْهُ لتبسطه أي قطعته ومنه لحم مُشَنَّق أي مُقَطَّع . والدمُ وغيرهُ مما يصيب الثوبَ إذا قرِص كان أذْهَب للأثر من أن يُغْسَل باليد كلها .
قرم قَدِم عليه A النعمان بن مُقَرِّن في أَربعمائة راكب مِن مُزَيْنَة فقال لعمر . قُمْ فزوِّدْهم . فقام عمر ففتح غُرفة له فيها تمر كالبعير الأقْرم وروى : فإذا تمر كالفصيل الرابض . فقال عمر : إنما هي أَصْوعٌ ما يُقَيِّظْنَ بَنِيّ . قال : قُمْ فَزَوِّدْهم . أثبت صاحب التكملة : قَرِم البعيرُ فهو قَرِم إذا اسْتَقْرَم ; أي صار قَرْماً وهو الفحل المتروك للفِحْلة وقد أقْرَمه صاحبهُ فهو مقْرَم وكأنه من القُرْمة وهي السِّمَة لأنه وَسْمٌ للفِحْلة وعلامة لها ثم ذكر أن أفْعَل وفَعِل يلتقيان كثيراً كوَجِل وأوْجَل وتَلِع وأتْلَع وتَبِع وأتْبَع . وهذا الذي ذكره صحيح . قال سيبويه : وجِرَ وجَراً وهو وَجِر . وقالوا : هو