يكتبان قال ثعلب النواجِذُ في قول عليٍّ الأنيابُ وهو أحسنُ ما قيل في النواجذ لأن الخبر أن ضَحِكَ رسولِ اللهِ كان التَّبَسُّمَ .
في خطبة الحجَّاج وَنَجَّذنِي مُدَاوَرَةُ الستون المعنى المُجرِّب للأمور .
في الحديث إلاَّ ناجزاً بناجزٍ أي حاضراً بحاضرٍ في الصِّرْف يقل نَجَز يَنْجُزُ إِذا حَضَرَ وأمَّا نَجِز بكسر الجيم يَنْجَز بفتحها فإِنه بمعنى فَنَى ونهى عنه النّجشِ وهو مَدْحُ السِّلْعَةِ والزِّيادَةُ في ثَمَنِها وهو لا يريدُ شِرَاءَها وإنَّما يغرُّ بذلك غَيْرَه .
وقال كَعْبُ بن أُبَيّ عليك باللبنِ الذي نُجِعَتْ به أي عُذِّيَتْ به وسُقَيتْ قال ابن الأعرابي يقال نَجَعَ فيه الدَّواء وأَنْجَعَ إِذا عَمِلَ فيه ونَفَعَ ودُخِل على عليٍّ عليه السلام وهو يَنْجَعُ بَكَرَاتٍ له دقيقاً وخَبَطاً أي يَسْقِيهِنَّ .
ودَخَل حسانُ على عائِشَةَ فَأَكَرْمَتْهُ ونَجَفَتْهُ أجي رَفَعَتْ ومنه النَّجَفةُ شبه التَّلِّ قال الأزهريُّ والنجفةُ التي بِظَهْرِ الكوفة هي كالمَسْنَاةِ تَمْنَعُ ماءَ السيل أن يعلو منازل الكوفةِ ومقابرها وقال ابن الأعرابي النَّجَفَةُ المَسْنَاة والنجَفُ التَّلّ ومنه إِنَّ فلاناً جَلَس على مِنْجَافِ السفينة أي على سُكّابها سمِّي بذلك لارتفاعه .
في الحديث فأكوُن تحت نِجَافِ الجَنَّةِ قال الأصمعيُّ هو أَسْكُفَّة الباب وقال ابن الأعرابي هو الدَّرَوَند وقال النَّضْرُ هو الذي يقال