قال أبو عُمَر والرَّسْلُ الخِصْبُ والنَّجْدة الشِّدَّة .
وفي الحديث وعلينا مَنَاجِدُ من ذَهَبٍ قال أبو عبيد هي الحُلي المكلَّل بالفُصُوصِ وأصله من تنجيد البيت وهو تَزْيِينُهُ بالفُرُش .
وفي الحديث أَذِنَ في قَطْعِ المِنْجَدة وهي عَصا تُسَاق بها الدَّوَابُّ وتكون الخَشَبَةُ التي يُضْرَب بها الصُّوفُ وذلك من شجر الحَرَم .
في الحديث على أكْتافِها يعني الإِبل مثل النواجِدِ شَحْماً يعني طرائق الشَّحْمِ واحدتها ناجدةٌ سميت بذلك لارتفاعها وسمِّي النَّجَادُ نَجاداً لأنه يَرْفَعُ الثياب بحشوه إيَّاها .
وضَحِكَ رسولُ اللهِ حتى بَدَت نواجذه قال الأصمعي هي أقصى الأضراس وقال الأزهريُّ الناجذ أَقْصَى الأضراس وهو يَطْلُع إِذا أَسَنَّ الرَّجُلُ قال ابن قتيبة فمعنى الحديث أنه ضَحِكَ حتى رؤي آخِر أضراسه وقال غيرهم هي أدنى الأضراس وقال قوم هي المضاحِكُ وقال عليٌّ عليه السلام إِنَّ المَلَكْين على ناجِذَي العبد