رُفِعَ إِلى عُمَرَ غلامٌ ابْتَهَرَ جَارِيةِ في شِعْرِهِ الابْتِهارُ أن يَقْذِفَها بنَفْسِهِ كَاذباً فإِنْ كان صادقاً فهو الابْتِيَارُ .
ومنه حديثُ العَوَّامِ بن حَوْشَبٍ الابتهارُ بالذَّنْبِ أَعْظَمُ من رُكُوبِهِ وهو أن يَقُول فَعَلْتُ مُتَبَجِّحاً بذلك .
في حديث طَلْحَةَ أَنَّهُ تَرَكَ مَائةً بُهَارٍ قال الفرَّاء البُهَارُ ثلثمائةِ رَطْلٍ وقال الأزهريُّ البُهَارُ ما يُحْمَل على البَعِيرِ بِلُغَةِ أهلِ الشَّامِ .
في الحديث سَارَ حَتَّى ابْهَارَّ الليلُ قال الأصمعي يعني انْتَصَفَ وبُهْرَةُ كُلِّ شيءٍ وَسَطُهُ .
قال أبو سعيدٍ الضريرِ ابْهَيْرارُ الليل طلوعُ نُجُومِهِ إذا تَتَامَّتْ لأَنَّ اللّيْلَ إذا أَقْبَلَ أَقْبَلَتْ فَحْمَتُهُ فإِذا اسْتَنَارَت النُّجُومُ ذَهَبتْ تلك الفَحْمَةُ .
وفي حديثٍ فلمَّا أَبْهَر القَوْمُ أي صاروا في بُهْرَةٍ البَهَارُ أي في وَسَطِهِ قوله هَذا أَوَان قُطِعَتْ أَبْهُرِي قال أبو عبيد الأَبْهُرُ عِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ الصُّلْبِ والقَلْبِ مُتَّصِلٌ به فإِذا انْقَطَعَ لم تكن معه حَيَاةٌ .
وفي الحديث وَقَعَ عليه البُهْرُ وهو الرَّبْو من شِدَّةِ السَّعْي .
في حديث الحَجَّاجِ أَنَّهُ أُتِيَ بِجِرَابٍ لؤلؤٍ بَهْرَجٍ أي رَدِيءٍ وقال ابنُ قتيبةَ أَحْسَنُهُ بجرابِ لؤلؤِ بُهْرِجَ أي عُدِلَ به عن الطَّرِيق المَسْلِوكِ خَوْفاً من العَشَّارِ وَأَخَذَ به في الطَّرِيقِ البَهْرجِ قال ابنُ فارسٍ أَرْضٌ بَهْرَجٌ إذا لم يكن لها مَنْ يحميها