قوله لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ أي غَوَائِلَهُ وسِرَّهُ والبائقة الدَّاهِيَةُ .
في الحديث أَنَّ رَجُلاً بَاكَ عَيْناً البَوْكُ تَثْوِيرُ المَاءِ يقالُ بَاكَ القُنّى يَبُوكُها بَوْكاً ومنه بَاتُوا يَبُوكُون حِسْنَ تبوك بَقِدْحٍ ولذلك سُمِّيَتْ تبوكُ أي حركوه بإِدخالِ السَّهْمِ فيه ليخرجَ الماءُ .
وكانت لابنِ عُمَرَ بُنْدقَةٌ من مِسْكٍ يَبُلَّها ثم يَبُوكُها بين رَاحَتَيْهِ وهي أن يُدِيرَها بين الراحتين .
وقَالَ رجلٌ لرجلٍ إِنَّكَ تَبُوكُ هذه المَرْأَةَ فأمر عُمر بن عبد العزيز بِضَرْبِهِ قال أبو عبيد هَذِهِ كلمة أَصْلُها في ضِراب البَهَائِم فرأى ذلك قَذْفاً . باب الباء مع الهاء .
في الحديث فَحَلَب حتى علاه البَهَاءُ أي بَهاءُ اللَّبَنِ وهو وَبِيْضُ رَغْوَتِهِ قال ابن مسعودٍ أَيُّ النَّاسِ بَهَأُوا بهذا المقامِ أي أنسُوا به حتى قَلَّتْ هَيْبَتُهُ في صُدُورِهمْ يُقَالُ بَهَأْتِ بِهِ إِبْهَاءً .
ومثله قولُ يونسٍ بنِ عبيدٍ عليك بكتابِ اللهِ فإِنَّ النَّاسَ قد بَهَأُوا بِهِ .
في الحديث تَنْتَقِلُ العَرَبُ بِأَبْهَائِها إلى ذي الخَلَصةِ أي بِبِيُوتِهَا