قوله اليمينُ الكاذَبةُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلاَقِعَ أي فارغةً لذهابِ المَالِ وشَتَاتِ الشَّمْلِ وقال النضرُ البَلْقَعَةُ الأرضُ التي لا شَجَرَ بها .
في الحديث شَرُّ النِّسَاءِ البَلْقَعَةُ وهي الخاليةُ من الخَيْرِ .
قوله بُلُّوا أَرْحَامَكم أي صِلُوها ونَدَّوها وهم يقولون للقَطِيعَةِ يَبَسُ قال الشاعر : .
( فلا تُوبِسُوا بيني وبَيْنَكُمْ الثَّرَى ... فإِنَّ اَّلذِي بيني وبَيْنَكُمْ مُثْرَى ) .
في حديثِ زمزمٍ هي لشاربٍ حِلٌّ وبِلٌّ في البِلِّ ثلاثةُ أقوالٍ . أحدها أَنَّه إتْبَاعٌ والثاني أنه المُبَاحُ بلغةِ حِمْيَر . والثالث أَنّه الشِّفَاءُ بُلَّ من مَرَضِهِ قال الزَّجَّاجُ يقال بَلَّ وأَبَلَّ يَبِلُّ ويُبَلُّ بُلُولاً وإِبَّلالاً .
في الحديث إِنَّ لَكُم رَحِمَاً سَأَبُلُّها بِبلالها قال أبو عبيدٍ يقالُ بَلَلْتُ للرجمِ بَلاَّ وبَلاَلاً .
وفي الحديث عذاب هذه الأُمَّةِ البَلاَبِلُ قال ابن الأنباري البلابل وسَاوِسُ الصُّدُورِ .
في حديثِ حُذَيْفَةَ لَتْبَتَلُنَّ إِماماً غَيْرِي أوْ لَتُصَلُّنَّ وُحْدَاناً أي