قَبْلَ أن يَنْعَقِدَ .
كانَ رَسُولُ اللهِ أَبْلَجَ الوَجْهِ أي مُشْرِقَ الوَجْهِ مُسْفِرَهُ قال النَّضْرُ الأبلجُ الذي وَضُحَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وليس بِمَقْرُونِ الحَاجِبَيْنِ .
وقولهم الحَقُّ أَبْلَجُ أي وَاضِحٌ .
وفي الحديث ليلة القَدْرِ بَلْجَةٌ أي مُشْرِقَةٌ .
في حديثِ عليٍّ عليه السلامُ إِنَّ مِنْ وَرَائِكُم بَلاَءً مُبْلِجاً وهو من قولهم بَلَّجَ الرَّجُلُ إذا انقطع من الإِعْيَاءِ فلم يَقْدِر أن يَتَحَرَّكَ ومثله من أَصَابَ دماً حَرَاماً فقد بَلَّجَ أي انقطع به .
وفي الحديث اسْتَنْفَرْتُهُمْ فَبَلَحُوا عَلَيَّ أي أَبَوْا .
في الحديثِ مَنْ أَحَبَّ أن يَرِقَّ قَلْبُهُ فَلْيُدْمِنْ أَكْلَ البَلَسِ وهو التينُ وفي روايةٍ البُلُس وهو العَدسُ ويقال له البُلُس أيضاً .
قال جابرٌ عَقَلْتُ الجَمَلَ في نَاحِيَةِ البَلاَطِ البلاطُ كلُّ شيءٍ فَرَشْتَ به المكانَ من حَجَرٍ وَغَيْرِهِ ثمّ يُسَمَّى به المكانُ بَلاَطاً .
قال رؤبةُ لِرَجُلٍ قد بَلَغَ الشَّيْبُ في رَأْسِك أي ظَهَرَ .
قَالَتْ عائِشَةُ لعليٍّ يومَ الجَمَلِ قد بَلَغْتَ منا البُلَغِين أرادت أن الحرب قد بلغت كل مَبْلَغٍ وهذا مِثْلُ قَوْلِهم لَقِيتُ البُرَحِين