باب القاف مع الطاء .
في الحديث إِنْ شَئْتَ نَزَعْتَ السَّهْمَ وتَرَكْتَ القُطَبةَ وهي النَّصْلُ .
في الحديث فَنَفَرَتْ نَقْدَهٌ فَقَطَّرَت الرَّجُلَ من الفُرَاتِ أي أَلْقَتْهُ على أَحَدِ قُطْريه والنَّقْدُ صِغارُ الغَنَمِ .
ومثله رَمَى رَجُلٌ امْرَأَةً يَوْمَ الطَّائِفِ فَقَطَّرَها .
في الحديث عليه دِرْعٌ قِطريٌّ القِطْرُ ضَرْبٌ من البُرودِ غليظٌ وكان ابنُ سيرين يَكْرَهُ القَطَرَ قال النَّضْرُ هو أن يَزِنَ جُلَّةً من تَمْرٍ أو عَدْلاً من المَتَاعِ ويَأْخُذُ ما بَقِيَ على حِسَابِ ذَلَكَ ويَزِنُهُ .
قال ابنُ مَسْعُودٍ لا أَعْرِفَنَّ أَحَدَكُم جِيفَةَ لَيْلٍ قُطْرُبَ نَهَارٍ قال أبو عبيدٍ القُطْرُبُ دويبةٌ لا تستريحُ نهاراً سَعْياً .
قوله على النَّائِحَةُ سربالٌ من قَطْرَانٍ السِّرْبَالُ القميصُ والقَطْرَانُ شيء يتَحلَّب من شجرٍ تُهْنَأ به الإِبلُ وإِنما جُعِل سربالاً لها لأَنَّ النَّارَ إِذا لَفِحَتْهُ قوِيَ اشْتِعَالُها .
وكان زيدُ وابنُ عُمَرَ لا يريان بَأْساً ببيعِ القُطُوِطِ إذا خَرَجَتْ قال الأزهريُّ القُطُوطُ هَا هُنَا الجوائزُ والأَرْزَاقُ سميت قُطُوطاً لأَنَّها كَانَتْ تَخْرُج مكتوبةً في رُقَاعٍ وحِكَاكِ مَقْطُوعَةٍ وبَيْعُها غَيْرُ جائزٍ عند الفُقَهَاءِ