يجوز أن يكونَ القَدُّ النَّعْلُ سُمِّيَت قِدّاً لأنها تُقَدُّ من الجِلْدِ .
قال الأوْزَاعِيُّ لا يُقْسَمُ من الغَنِيمَةِ للقَدِيدِين وهم أتباعُ العَسْكرِ .
ومن الأَشْرِبَةِ المُقَدّى وهو طِلاَءُ مُنَصَّفٌ مُشَبَّهٌ بما قُدَّ بِنِصْفَيْنِ وقد رواه أبو عبيدٍ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ .
في الحديث قد جَعَله اللَّهُ حَبَناً وقُدَاداً الحَبَنُ السَّقْيُ في البَطْنِ والقُدَادُ وَجَعُ البَطْنِ .
قوله فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَقْدِرُوا له قال أَكْثَرُ العُلَمَاءُ المعنى قَدِّروا عَدَدَ التَّمَامِ حتى تُكمِّلُوا ثلاثينَ وعلى رواية أَصْحَابِنا يكونُ مَعْنَى أَقْدِروا له ضَيِّقُوا عَدَداً يَطْلُعُ في مِثْلِهِ وهو لَيْلَةُ الثلاثين من شعبان ألا تراه يقول في حديثٍ آخَرَ فَأَكْمِلُوا العِدَّة .
قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَقْدِرُوا قَدْرَ الجَارِيَةَ أي انْظُرُوا في ذَلِكَ .
في الحديث سبحان الملِكِ القُدُّوسِ قال الزَّجَّاجُ القُدُّوسُ الطَّاهِرُ وقال الليث هو القدوس والمتَقَدِّس وقال الأزهريُّ لم يأتِ في صفاته غير القدوس ولا يقال في صفاته متقدس .
والبيت المُقَدَّس المُطَهَّرُ ويُقَالُ بَيْتُ المَقْدِسِ أي المَكَانُ الذي يُتَطَهَّرُ فيهِ من الذُّنُوبِ