باب القاف مع الدَّال .
فتقولُ جَهَنَّم قَدقَد أي حَسْبِي .
في الحديث جَعَلَ اللَّهُ للنَّاسِ قِدْحَةَ نورٍ القِدْحَةُ اسمٌ مُشْتَقٌّ من اقْتِدَاحِ النَّارِ بالزَّبْدِ والمِقْدَح الحَديدَةُ والقدَّاحُ الحَجَرُ والمِقْدَحَةُ معروفةٌ .
في حديثِ أُمِّ زَرعٍ تَقدِح قدْراً أي تَغْرِف يقال قَدَّح القِدْرَ إذا غَرَّف ما فيها .
وكان عُمَرُ يُقَوِّمُهم في الصّفِّ كما تُقَوَّم القِدَاح القِداح جَمْعُ قِدْح قِدْرَ وهو السَّهْمُ أَولُ ما يُقْطَعُ تُسَمَّى قِطْعاً ثم يُبْرى فَيُسَمَّى بَرْياً ثم يُقَوَّم فيقال له القِدْحُ ثم يراش ويُرَكّبُ فهو حينئذٍ سَهْمٌ .
في الحديث مَوْضِعُ قِدَّةٍ في الجنَّةِ خَيْرٌ من الدُّنيا أي مَوْضِعُ سَوْطٍ يقال للسَّوْط القِدُّ فَأَمَّا القَدُّ بالفَتْحِ فَهُوَ جِلْدُ السَّخْلَةِ .
ومنه أّنَّ امْرَأَةً أَرْسَلَتْ إلى رسُولِ اللَّهِ بِقَدٍّ وهو سقاءٌ صَغِيرُ يُتَّخَذُ من مَسْكِ السَّخَلَةِ ويُجْعَلُ فيه اللَّبَن وقال أبو بَكْرٍ بن الأنباري