والغِرَارُ في التَّسْلِيم ان يَقُولَ المُسَلِّمُ السَّلامُ فيقالُ له وعليك إِنما ينبغي أن يَقُولَ السلامُ عليكم فيقال وعليك السَّلامُ .
ومثله في حديثٍ آخر لا تُغَارُّ التحية قال الزهري كانوا لا يَرَوْن بِغرَارِ النَّوْمِ بَأْساً أي بِقَلِيلِهِ والمراد أَنَّهُ لا يَنْقُضُ الوضوءَ .
في الحديث إِيَّاكُم ومُشَارَّةِ النَّاسِ إِنها تَدْفِنُ الغُرَّةَ وتُظْهِرُ العُرَّة الغرَّة الحَسَنْ والعُرَّة القبيح .
في الحديث عليكم بالأبْكَارِ فإِنهن أَغَرُّ غُرَّةً أي أَحْسَنُ غُرَّةٍ من غًيْرِهِنَّ لأَنَّ صَفَاءَ اللَّوْنِ وجَوْدَتهُ مع البُلُوغِ .
وفي حديثٍ آخر فإِنَّهُنَّ أغرُّ أَخْلاَقاً أي أَبْعَدُ مِنَ الفِطْنَةِ لِلشَّرِّ .
في صِفَةِ عَائِشَةَ أَبَاها ردَّ نَشَرَ الإِسلامِ على غَرِّه أي على طَيَّهُ يُقَال اطوِ الثَّوْبَ على غَرِّه الأَوَّلِ .
قوله تُقْبَلُ تَوْبَةُ العَبْدِ مالم يُغَرْغِر أي مَا لم تَبْلُغْ رُوحُه حلْقُومَهُ فتكونَ بمنزلةِ الشيءِ الذي يُتَغَرْغَرُ بِهِ .
في الحديث ذُكِرَ قومٌ أَهْلَكَهُم اللَّه فَجَعَلَ عِنَبَهُم الأَرَاكَ ودَجَاجَهُم الغِرْغِرَ الغِرْغِرُ دَجَاجُ الحَبَشِ يَتَغَذَّى بالعِذْرَةِ فتكونُ ريحُها رديئةً