غيرِ أن تَزوى عَنْهُ فَأَخْبَرَ أَنَّه ضارٌ من جهةِ العَيْنِ تُلْحِقُ المغبوطَ بِتِلْكَ النِّعْمَةِ كما أن خبط الشجر يَضُرُّها .
قوله اللَّهُمَّ غَبْطاً لا هَبْطاً أي نَسْأَلُكَ الغَبْطَةَ ونَعُوذُ بِكَ أن نَهَبِطَ إِلى ذُلٍّ .
في الحديث أَغْبَطَت عليه الحُمَّى أي لاَزَمَتْهُ وفي لفظٍ حُمَّى مُغْمِطة بالميم وهي في معنى الباءِ .
في الحديث غَبَط منها شَاةً أي حَبَسها ومن رواه بالعَيْنِ أراد ذَبَحَ .
في الحديث ولم تَغْتَبِقُوا الغَبُوق شُرْبُ آخر الليل العَشِيِّ باب الغين مع التاء .
فَأَخَذَنِي جبريلُ فغَّتني أي ضَغَطَنِي .
في الحديث يَغُتُّهَم اللَّهُ في العذابِ أي يَغْمِسُهم فيه .
وفي حديث الحَوْضِ يَغُثُّ فِيهِ مِيزَابَان أي يَدْفِقَانِ فيه الماءَ دَفْقاً مُتَتَابعاً دائماً