قال عمروُ بنُ العَاصِ ما حَمَلَتْنِي البَغَايَا في غُبَّرَاتِ المآلي البَغَايَا الفَواجِر والغبَّرات البَقَايَا والمآلي خِرَقُ الحَيْضِ .
وقال أويس أكون في غُبَّراء النَّاسِ كذا في الصحيح ورواه ابن جرير أكون من غُثِرِ النَّاسِ وهي الجَمَاعَةُ المُخْتَلِطَةُ من قبائل وواحد الغُبَّرَاء غَابِر وهو السَّاحِر واعتكف في العَشْر الغَوَابِرِ أي البَوَاقِي .
في الحديث أَعْنزٌ دُرَّهُنَّ غُبْرٌ أي قليل في الحديث نَهَى عن التَّغْبِيرِ وهو صوتٌ يُرَدِّدُهُ .
في الحديث صَلَّى الفَجْرَ بِغَبَسٍ أي بِظُلْمَةٍ ويقال غَبَسَ أيضا وغَلَسَ .
قال الأزهريُّ الغَبَسُ قَبْلَ الغَبَس والغَلَس بعد الغَبَس والغَلَس بعد طُلْمةِ اللَّيْلِ يُخَالِطُها بَيَاضُ الفَجْرِ وكُلُّهَا في آخرِ اللَّيْلِ ويجوزُ الغَبَسُ في أَوَّلِ اللَّيْلِ .
وسُئل النبي هل يَضُرُّ الغَبَطُ قال نعم كما يَضُرُّ الخَبَطُ قال الأزهريُّ الغَبَط أن يَتَمَنَّى إِنسانُ أن يكونَ له مثلُ نعمةِ المحسودِ من