في الحديث مِثْلُ الغُرَابِ الأَعْصَمِ قال أبو عبيدٍ هو الأبيضُ اليَدَيْنَ ومنه قيل للوُعُولِ عُصْمٌ والأنْثَى مِنْهُنَّ عَصْمَاءٌ وقال ابن شُمَيْلٍ أبيضُ الجَنَاحَيْنِ لأن جَنَاحَي الطَّائِرِ بمنزلةِ يديه وقال الأزهريُّ هو الأحمرُ الرجلين .
في الحديث مُقَّيدٌ بِعُصْمٍ والعُصمُ جَمْعُ عِصَامٍ وهو رباطُ الشيءِ ومنه عِصَامُ القْرِبةِ .
قوله أَصْلِحْ لي ديِني الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي أي به أسْتَمْسِكُ وعليه أُعَوِّلُ .
قوله لا تَرْفَعْ عَصَاكَ عن أَهْلِك أَرَادَ الأَدَبَ لا نَفْسَ العَصَا ويقال شَقَّ فلانٌ عصا المسلمين أي فَارَقَ الجماعةَ ومنه قولهم إِيَّاكَ وقَتْلَ العَصَا أي احذر أن تكون قاتلاً أو مَقْتُولاً في شَقِّ عصا المسلمين .
في الحديث حُرِّم شَجَرُ المدينةِ إِلا عَصا حَدِيدةٍ يعنى عَصاً تُقْطعُ وتُجْعَلُ فيها حديدةٌ كالحِرْبةِ باب العين مع الضاد .
في الحديث تَقْطِرُ العِضَاةُ يَوْمَ القيامةِ دماً العِضَاةُ من الشَّجَرِ ماله شَوْكٌ ومن العِضَاة السَّمُر والعُرفُط والعَوْسَجُ .
نَهَىَ أَن يُضَحَّى بالأَعْضَبِ القرن وهو المكسور القرن