في الحديث لا يُعْضدُ شَجَرُ المدينةِ إِلا لعُصْفُورٍ قَتَبٍ عَصَافيرُ القَتَبِ عِيدانُهُ واحدها عُصْفُورٌ .
في الحديث كَانَ لرَجلٍ صَنَمٌ فَكَانَ يَأَْتي بالجُبْنِ والزُّبْدِ فيضعُه على رأْسِ صَنَمِهِ ويقول أَطْعِمْ فجاء ثُعْلُبانٌ وهو ذكر الثَّعَالِبِ فأكل الجُبْنَ والزُّبدَ ثم عَصَلَ على رَأَسِ الصَنَمِ أي بَالَ وذَكَرَ هذَا أبو عبيدٍ الهروي فقال جاء ثعْلَبان فَأَكلا ثم عَصَلا وهذَا جَهْلٌ بالنَّقْلِ .
في الحديث يامِنُوا في هذا العَصَلِ وهو رَمْلٌ يُعَوَّجُ ويَلْتَوي ومنه قيل للأَمعَاءِ الأَعْصَال لالتوائِها .
قال الحجاج .
( قَدْ لَفَّها اللَّيْلُ بعصلبي ... ) .
العصلبيُّ الشديدُ من الرِّجالِ في مَدْحِ رسولِ اللهِ عِصْمَةٌ للأَرامِلِ أي يمنعهم من الضَّيْعَةِ .
في الحديث مَنْ كَانَ عِصْمَتُهُ لا إِله إلا اللَّه أي ما يَعْصِمُهُ من العِقَاب وجاء جبريلُ وقد عَصَم ثُنْيَتَهُ الغُبَارُ قال القتيبي صَوَابُهُ عَصَبَ أي يَبِسَ الغُبَارُ عليها وقال غيره عَصَبَ الرّيقُ بفيه وعَصَم أي يَبِسَ والباء والميم تتعاقبان