في صِفَةِ غنمِ شعيبٍ ليسَ فيها عَزُوزٌ وهي الضَيِّقَةُ الإِحْلِيلِ .
قوله كَيْفَ تَرَى في العَزْلِ وهو عَزْلُ الماءِ عن مَكَانِ الولِدِ .
قال سلمة رَآنِي رسولُ اللَّهِ عُزُلاً أي ليس معي سلاحٌ .
في حديث الاستسقاءِ دُفَاقُ العَزَائِلَ وأصله العَزَالِي جمع عَزْلاَءٍ وعَزْلاء المُزَادَةِ فَمُها الأسفلُ فَشَبَّهَ اتَّسَاعَ المَطَرِ بالذي يخرجُ من فَمِ المَزَادَةِ وقُدِّمَتْ الياءُ كما قال عَاقَنِي يَعُوقُنِي وعَقَانِي يَعْقُونِي .
قوله إِنَّ اللَّهَ يُحبُّ أن تُؤْتَى رُخَصُه كما تُؤْتَى عَزَائِمُهُ يعني بالعَزَائِمِ الفرائِضِ .
في الحديث خَيْرُ الأُمُورِ عَوَازِمُها يعني مَا وَكَّدْتَ عَزْمَكَ عليه .
وقال في الوِتْرِ لعُمَر أَخَذْتَ بالعَزْم وقد قيل لا خير في عَزْمٍ بغير حَزْمٍ والمعنى أن القُوَّة إذا لم يكن معها حَذَرٌ أورَطَتْ صاحبها .
وقال الأشعت لعمرو بن معد يكرب لئن دَنَوْت لأضرِّطَنَّك فقال كَلاَّ واللَّه إنها لعَزُومٌ مُفْزِعَّةٌ فَتُجلِّيها والمراد قُوَّةُ نَفْسِهِ .
قوله عَزْمَةٌ من عَزْمَاتِ اللَّهِ أي واجِبٌ من واجِبَاتِهِ