في الحديث جَعَل خَالِدُ رقيقة وأعتُدَه حُبْساً في سبيلِ اللهِ قال الأَزهريُّ الأَعْتُدْ جمع عَتَادٍ وهو ما أَعَدَّه الرَّجُلُ من السِّلاَحِ والدَّوَابِّ وآلَةِ الحَرْبِ وتُجْمَع أَعْتِدَةً أيضاً وفي لفظٍ احْتَبَس أَذْرَاعَهُ وأَعْتَادَهُ وذكر الدارقطني أن أحمد بنَ حنبلٍ قال قال عَلِيُّ بن حَفْصٍ أَعْتَادَه وأخطأ فيه وصَحَّفَ وإِنما هو وأَعْتُدُه .
في حديثِ جابرٍ إِنَّمَا هي عَتُودٌ صَغِيرَةٌ وهي من أولادُ المَعِز فوق الحَفْرَةِ .
قوله لا عتيرة وهي ذَبِيحَةٌ كانوا يَذْبَحُونَها لآِلِهَتِهِم في رَجَب قال الأَزهريُّ جَاءَ الإسْلاَمُ فَذَبَحوا لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السّلام إِنَّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ في كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَةًَ وعتيرةً ثَمَّ نَسَخَ ذلك بقوله لا فُرَعَةَ ولا عَتِيرَة كذلك قال أبو عبيدٍ