حُمَّةِ الإِسْلاَمِ فشَربت صَفْوَه أي أدركت أَوَّله وفَضَائِلَهُ هكذا ذكره الهروي والنقلة لم يرووه هكذا وهذا هو حديث أُسَيْدٍ بن صَفْوَان قال لما مَاتَ أبو بكر الصَّدِّيقُ جَاءَ عليٌّ عليه السلام فَمَدَحَهُ فقال في كلامه طرت بِغنَائِها بالغين المعجمة والنون وفُزْتَ بَحِيَائِها بالحاء المكسورة وبالياء المعجمة باثنتين هكذا ذكره الدارقطني من طُرُقٍ في كتاب ما قالت القرابهُ في الصَّحَابةِ وفي كتابه المُؤْتِلفُ والمُخْتَلِفُ وكذلك ذكره ابن بَطَّةَ في الإِبَانَةِ وإِنما صَحَّفَ الهَرَوي فقال بِغبابها فاحتاج أن يقول بحبابها لتزدوج الكلمتان والغباب الأَوَّل والحُبَابُ المُعَظَّم إِلاَّ أن النَّقَلَةُ ضبطوا ما ذكرته لك .
قال عامر بنُ الطفيلِ لرسولِ اللهِ ما هذه العِبِدَّا حَوْلَكَ أراد الفقراء .
في حديث الاستسقاء ولا عِبِدَّاؤك وهو جمع العبيد .
وقِيل لعليٍّ أَنْتَ أَمَرْتَ بقتلِ عُثْمَانَ فَعِبد أي غَضِبَ غضباً في أَنَفَةٍ .
قال ابن سيرين إِنِّي أَعْتَبِرُ الحديثَ أي أُعَبَّر الرؤيا على الحديثِ .
في حديث أُمِّ زَرْعٍ وعُبْرُ جارتها فيه قولانِ أَحَدُهما أَنَّ