وفي حديث لاَ بْأسَ باْجتِنَاءِ الضَغَابِيسِ في الحَرَمِ قال الأصمعي هو نبتٌ في أصولِ الثَّمَامِ يُسلَقُ بِالخَلِّ والزَّيْتِ ويؤكل .
في الحديث وَمِنْهُم الآخِذُ الضَّغْثُ أي من ينالُ من الدنيا شيئاً .
قال عمر اللَّهُمَّ إِنَ كَتَبْتَ عليَّ ضَغْثاً فامْحُهُ عَنِّي وهو الشيء المختلط الذي لا حقيقةَ له .
وقال أبو هريرَة لأَنْ يَمْشِي معي ضَغْثَانٌ من نارٍ أَحَبُّ إِليَّ منْ أن يَسْعَى غُلاَمِي خَلْفِي يعني خُزْمَتَيْنِ من حَطَبٍ .
قالت امرأةُ معاذٍ له أين ما جئتَ به قال كان معي ضَاغِطٌ أي أمينٌ يُضَيِّقُ عَلَيَّ .
وكان شُريح لا يُجِيزُ الاضْطِهَادَ والضَّغْطَةَ قال القتيبي الضغطة العَصْرَةُ من الغريم وهو أن يُمْطُلَ بما عليه حتى يُضْجِرَ صَاحِبَ الحَقِّ ثم يقولُ أَتَدَعُ كذا وتأخذ الباقي مُعْجِلاً فيرضى بذلك والاضطهاد بالقهر والظُّلْمِ .
في الحديث فَأَخَذَ الأَسَدُ بِرَأْسِ عُتْبَةَ فَضَغَمَهُ ضَغْمَةً الضَّغْمُ شِدَّةُ العَضِّ وَالأَخْذُ بِاْلأَسْنَانِ وَبِه سُمِّيَ الأَسَدُ ضَيْغَماً