أَشْهُرٍ للحَامِلِ وسُمِّيَتْ شَوْلاً لأَنَّهُ لَمْ يَبْقَ في ضَرْعِهَا إِلاَّ شَوْلٌ أيْ بَقيَّةٌ فَأَمَّا الشَّوْلُ بِضَمِّ الشِّينِ فَهُوَ جَمْعُ شَائِلٍ وهي التي شَالَتْ بِذَنبِها بَعْدَ اللِّقَاحِ .
في الحديث أَنَا فِي الجَنَةٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ شَوْهَاءُ إِلَى جَنْبِ قَصْرابنُ الأَعْرَابي الشَّوْهَاءُ الحَسَنَةُ والشَّوْهَاءُ القَبِيحَةُ والشُّوْهَاءُ الوَاسِعةُ الفَمِ والصَّغِيرةُ الفَمِ .
قال أو عبيدٍ المُرَادُ هَاهُنَا الحَسَنَةُ الرَّائِعَةُ .
قَوْلهُ شَاهَتْ الوُجُوهُ أي قُبِّحَتْ .
قالَ مُجَاهِدٌ مَا أَصَابَ الصَّائِمُ شوىً إِلاَّ الغَيْبَةَ والكَذِبَ الشَّوَى هو اليَسِيرُ الهَيِّنُ