ثم فَرَّقَهُم وسَأَلَهُمْ فَأَقَرُّوا بِقَتْلِهِ .
في الحديث أُمِرْنَا في الأَضَاحِي أَنْ نَسْتَشْرِفَ العَيْنَ والأُذُنَ أي نَتَأَمَّلَ سَلاَمَتَهُمَا من آفةٍ كالعَوَرِ والجَدَعِ .
يُقَالُ اسْتَشْرَفْتُ الشَّيْءَ وهو أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى حَاجبِكَ كالَّذِي يَسْتَظِلُّ من الشَّمْسِ حَتّى يَسْتَبِينَ لَكَ الشَّيْءُ .
ومِنْ هَذَا أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ إِذَا رَمَى اسْتَشْرَفَهُ النَّبِيُّ لِيَنْظُرَ إلى مَوْقِعِ نَبْلِهِ .
ولما قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَا يَسُرُّني أَنَّ أَهْلَ البَلَدِ اسْتَشْرَفُوكَ وإِنَّمَا قَالَ هَذَا لأنَّ عُمَرَ لَمْ يَتَزَيَّا بِزيِّ الأُمَرَاءِ .
في الحديث ما ذِئْبَانِ في فَرِيقَةٍ غَنَمٍ بِأَفْسَدَ فِيها من حُبِّ المَالِ والشَّرَفِ لِدِينِهِ .
قال الأزْهَرِيُّ المُرَادُ أَنَّهُ يَتَشَرَّفُ للمُبَارَاةِ والمُفَاخَرَةِ والمُسَامَاةِ .
في الحديث لا تَتَشَرَّفُوا لِلْبَلاَءِ أي لا تَتَطَلَّعُوا إلَيْهِ .
في الحديث تَسْكُنُ مَشَارِفَ الشَّامِ وهي كُلُّ قَرْيَةٍ من بِلاَدِ الرِّيفِ وجَزِيرَةِ العَرَبِ .
وإِنَّمَا قِيلَ لَهَا ذَلِكَ لأنَّهَا أَشْرَفَتْ عَلَى السَّوَادِ وإِلَيْهَا تُنْسَبُ السُّيُوفُ المَشْرِفيَّةُ