وهي الجَلْحَةُ .
في الحديثِ من أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أي من عَلاَمَاتِها .
في حديثِ الزَّكَاةِ ولا الشَّرَطُ وهو رُذَالُ المَالِ .
ونَهَى عن شَرِيطَةِ الشَّيْطَانِ وهي ذَبِيحةٌ لا تُفْرى فيها الأوْدَاجُ أُخِذَ مِنِْ شَرْطِ الحَحَّام .
في الحديث وَيَشْتَرَطُ شُرْطَةً لِلْمَوِتِ وهي أَوَّلُ طَائِفَةٍ منَ الجَيْشِ تَشْهَدُ الوَاقِعَةَ .
في الحديث لاتَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأْخُذَ اللهُ شَرِيطَتَهُ مِنْ أَهْلِ الأرْضِ أَيْ من يَخْتَارُه من أَهْلِ الخَيْرِ .
قال عَلِيِّ عليه السلامُ شَرْعُكَ ما بَلَّغَكَ المَحِلَّ أي حَسْبُكَ .
وقال إِنَّ أَهْوَنَ السَّقْي التَّشْرِيعُ وهو إِيرَادُ أَصْحَابِ الإِبِلِ إِبِلَهُم شَرِيعةً لا يُحْتَاجُ مَعَها إلى نَزْعٍ وَلاَ سَقْيٍ في الحَوْضِ وهَذَا إِنَّمَا قَالَهُ عَلِيَّ لِشُرَيْحٍ في قِصَّتِهِ وهي أَنَّ رَجُلاً سَافَرَ مَعَ أَصْحَابٍ لَهُ فَرَجِعُوا وَلَمْ يَرْجِعْ فَاتَّهَمَهُم أَهْلُهُ فَتَرَافَعُوا إلى شُرَيْحٍ فَسَأَلَ الأَوْلِيَاءِ البَيِّنَةَ فَعَجَزُوا فَأَلْزَمَ القَوْمَ اليَمِينَ فَقَالَ عَلِيُّ ذَلِكَ وأَنْشَدَ .
( أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِل ... يا سَعْدُ تَرْوِي بِهَا ذَاكَ الإِبِلَ )