في الحديث مَنْ عَضَّ على شبدعه سَلِمَ مِنَ الاثامِ يريد مَنْ عَضَّ عَلَى لِسَانِهِ والمَقْصُودُ الصَّمْتُ وأصْلُ الشِّبْدَعِ العَقْربُ شَبَّهَ اللِّسَانَ بِهَا لإِنَّهُ يَلْسَعُ النَّاسَ .
وَنَهى عَنْ شَبْرِ الجَمَلِ يعني أَخْذ الكِرَاءِ عَلَى ضِرَابهِ فَسُمِّيَ الكِرَاءُ شَبْراً باسْمِ الضِّرَاب .
ومنه قَوْلُ يَحْيَى بنِ يَعْمُرَ لِرَجُلٍ خَاصَمَ امْرَأَتَهُ في مَهْرِهَا أَإِنْ سَأَلَتْكَ ثَمَنَ شُكْرِهَا وشَبْرِكَ أَنْشَأْتَ تَطُلُّهَا وتُضْهَلُهَا أَرَادَ بالشَّبْرِ النِّكَاحَ .
في الحديث الشُّبْرُم وهو شَيْءُ يُتَدَاوَى بِهِ والشُّبْرُم القصيرُ من الرِّجَالِ .
قال عَطَاءُ لاَ بَأْسَ بالشَّبْرَقِ مَا لَمْ يَبْرَعْهُ مِنْ أَصْلِهِ وهو نَبْث يَكُونُ بالحِجَازِ .
قال أَبُو عُبَيْدَةَ الضَّرِيعُ يَابِسُ الشَّبْرَقِ وأَرَادَ أَنَّه يَجُوزُ أَخْذُهُ مِنَ الحَرَمِ بَعْدَ أَنْ تُبْرُكَ أُصُولُه في الأَرْضِ