أَبْيَضَ الوَجْهِ مُتَوَقِّدَ اللَّوْنِ زَاهِراً .
وكتب لوائلِ بنِ حَجَر إِلَى الأرْوَاعِ المشَابِيبِ .
قال الخَطَّابِي وَاحِدُ المَشَابِيب مَشْبُوب وهو الزاهر المُتَوقَّد اللون من قولك شَبَبْتُ النَّار .
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ جَعَلْتُ عَلَى وَجْهِي صَبِراً حَتَّى تُوُفِي أَبُو سَلَمَةَ فَقَالَ النبِيُّ إِنَّهُ يَشُبُّ الوَجْهَ فَلاَ تَفْعَلِيْهِ أي يُوَقِّدُهُ ويُلَوِّنُهُ .
في الحديث لَمَّا بَرَزَ عُتْبَةُ وشَيْبَةُ والوَلِيدُ بنُ عُتْبَةَ بَرَزَ إِلَيْهِمْ شَبَبَةُ من الأَنْصَارِ والشَّبَبَةُ جَمْعُ شَابٍّ مثل كَاتِبٍ وكَتَبَة وقد صَحَّفَهُ عُبَيْدُ اللهِ ابنُ مُوسَى فقال سِتَّةٌ من الأنْصَارِ والصَّحِيحُ ما ذَكَرْنَا ومِثْلُهُ قَوْلُ ابنِ عُمَرَ كُنْتُ أَنَا وابْنُ الزُّبَيْرِفي شَبَبَةٍ .
في الحديث كَانَ مَشْبوحَ الذِّرَاعَيْنِ يعني عَيْلَ الذِّرَاعَينِ عَرِيضَهُمَا .
وقال اللَّيْثُ أي طَوِيلَهُمَا وفي لفظٍ كَانَ شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ يُقَال شَبَحْتَ العُودَ إِذَا نَحتَّهُ حَتَّى تُعَرِّضَهُ .
ومَرَّ أَبُو بَكْرٍ بِبِلاَلٍ وقَدْ شُبحَ في الرَّمْضَاءِ أي مُدَّ ذِراعَاه في الشَّمْسِ .
في الحديث مَنْ عَضَّ على شبدعه سَلِمَ مِنَ الاثامِ يريد مَنْ عَضَّ عَلَى لِسَانِهِ والمَقْصُودُ الصَّمْتُ وأصْلُ الشِّبْدَعِ العَقْربُ شَبَّهَ اللِّسَانَ بِهَا لإِنَّهُ يَلْسَعُ النَّاسَ .
وَنَهى عَنْ شَبْرِ الجَمَلِ يعني أَخْذ الكِرَاءِ عَلَى ضِرَابهِ فَسُمِّيَ الكِرَاءُ شَبْراً باسْمِ الضِّرَاب .
ومنه قَوْلُ يَحْيَى بنِ يَعْمُرَ لِرَجُلٍ خَاصَمَ امْرَأَتَهُ في مَهْرِهَا أَإِنْ سَأَلَتْكَ ثَمَنَ شُكْرِهَا وشَبْرِكَ أَنْشَأْتَ تَطُلُّهَا وتُضْهَلُهَا أَرَادَ بالشَّبْرِ النِّكَاحَ .
في الحديث الشُّبْرُم وهو شَيْءُ يُتَدَاوَى بِهِ والشُّبْرُم القصيرُ من الرِّجَالِ .
قال عَطَاءُ لاَ بَأْسَ بالشَّبْرَقِ مَا لَمْ يَبْرَعْهُ مِنْ أَصْلِهِ وهو نَبْتث يَكُونُ بالحِجَازِ .
قال أَبُو عُبَيْدَةَ الضَّرِيعُ يَابِسُ الشَّبْرَقِ وأَرَادَ أَنَّه يَجُوزُ أَخْذُهُ مِنَ الحَرَمِ بَعْدَ أَنْ تُبْرُكَ أُصُولُه في الأَرْضِ