وَوَضَعَ أَبُو سَعِيدٍ يَدَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ وقَالَ اسْكُتَّا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ أي صُمَّتَا .
وخَطَبَ عَليُّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ النَّاسِ على مَنْبَرِ الكُوفَةِ وهو غَيْرُ مَسْكُوكٍ أي غير مُسَمَّر بِمَسَاميرِ الحَديدِ ومن رواه بالشِّينِ فَمَعْنَاهُ المشْدُودُ .
قوله أحيْنِي مِسكِيناًً أي مُتَواضِعاً غَيْرَ مُتَكَبِّرٍ ولم يُرِد الفَقْرَ .
وقال لِلْمُصَلِّي تَمَسْكَنْ أي تَذَلَّلْ .
قوله مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُون الله إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِم السَّكِينَةُ قيل هي الرَّحْمَةُ وقيلَ مَا يُسَكِّنُ به قُلُوبَهم مِنْ رَجَاءِ الرَّحْمَةِ .
وقال ابن مسعود السَّكِينَةُ مَغْنَمٌ وهي الوَقَارُ .
قال كعب يَصِفُ آخَرِ الزَّمَانِ إِنَّ الزَّمَانَةَ لتُشْبعِ السَّكْنَ يعني أَهْلَ البَيْتِ .
في الحديث اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا في أَرْضِنَا سَكَنَها أي قُوتَها من الغَيْث