قَطَعْنا مِنْ مَفَازَةٍ بَعِيدةِ الأَرْجَاءِ وَاسِعَةٍ .
وكَانَ عُمَرُ يَسْرُدُ الصِّيَامَ أي يُوَاليهِ .
قَوْلُهُ هَلْ صُمْتَ من سُرَّة هَذَا الشَّهْرِ شَيْئاً مِنْ .
آخِرِهِ والسَّرَارُ لَيْلَةٌ يَسْتَسِرُّ الهِلالُ فِيهَا والسِّرَار بَكَسْرِ السِّينِ وفَتْحِهَا لُغَتَانِ .
وقال بعضُ الوُفُودِ نَحْنُ من سَرَارَةِ مّذحَجٍ أي من خِيَارِهِم .
وكان للِرَّبِيع بنِ خَيْثَمَ سِربةٌ ذَكَرَ الأَزْهَرِيُّ فيها قَوْليْنِ أّحدُهُما أَنَّهَا نُسِبت إِلى السِّرِّ وهو الجِمَاعُ وضُمَّتْ السِّينُ فَرْقاً بَيْنَ الحُرَّةِ والأَمَةِ فَيُقالُ للحُرةِ إِذَا نُكِحْتِ سِرّاً سَرِيَّةٌ والأَمَةُ يَتَسَرَّاهَا صَاحِبُها سُرَيَّةُ .
والثاني لأَنَّها مَوْضِعُ سُرَّقة الرَّجُلِ السُّرُورُ وَكَانَ بَنُو إِسْرَائِيلِ يُبْرِزُونَ صَبْحَةً سَارِيةً فَيَدْعُونَ السَّارِيَةَ السَّحَابَةَ المَاطِرَةَ .
في الحديث تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ يعني الخُطُوطَ التي في جَبْهَتِهِ مِثْلَ التَّكَسُّر فِيها وَاحِدُهَا سِر وسِرَرْ .
في حديثٍ السِّقْطُ يَجْتَرُّهُمَا يعني والدِّيْة بِسَرَرِهِ حَتَّى يُدْخِلَها الجَنّةَ .
السِّرَرُ ما تَقْطَعُهُ القَابِلَةُ وهو السُّرُّ وما بَقِيَ بَعْدَ القَطْعِ فَهُوَ السُّرَّةُ