في صِفَتِهِ دقِيقُ المَسْرُبَةِ وهي الشَّعْرُ المُسْتَدِقُّ ما بين اللِّبَّةِ إِلى السُّرَّةِ .
وفي حديث الاسْتِنْجَاءِ وَحَجَرٌ لِلْمِسْرُبةِ وهُوَ مَا بَيْنَ الصَّفَحَتَْينِ .
وفي حديث الاسْتِخْبَاءِ وحَجَرٌ لِلْمَسْرُبَةِ وَهُوَ مجرى الحديث ما بَيْنَ الصَّفْحَتَيْنِ .
في حديثِ أُمِّ زَرْعٍ قَلِيلاَتُ المَسَارحِ وَصَفَتْه بِكَثْرَةِ الإِطْعَامِ وسَقْي الأَلْبَانِ وَإِبلَه لا تغيبُ عَنْ الحَيِّ .
قوله لا تُعْدَلُ سَارِحَتُكُم أي لا تُصْرَفُ عَنْ مَرْعَى تُريدُهُ والسَّارِحةُ المَاشِيَةُ التي تَسْرَحُ إِلى مَرَاعِيهَا .
في الحديث فَإِنَّ هُنَاكَ سَرْحَةً أي شَجَرَةً طَوِيلةً .
وقال الحسن تَشْرَبُ لَذَّةً وتَخْرُجُ سَرْحاً أي سَهْلاً .
في الحديث قَطَعْنَا إِلَيْكَ مِنْ دَيْمُومَةِ سَرْدَحٍ يعني كَمْ