في الحديث كانت الكَعْبَةُ خُشْفَةً على الماءِ فيها ثلاثَ روايات احداهن خُشْعَةٌ بالخاء المعجمة المضمومة والعين المهملة كذلك رواه أبو سليمان الخطابي الخُشْعةُ وقال ابن الأعرابي الخُشْعَة الأَكَمَةُ .
والثانية خَشْعَةٌ بالخَاءِ أَيْضاً لَكِنَّها مفتوحةٌ وفي الشين روايتان فَتْحُها وتَسْكِينُها ومكانُ العين فاءٌ .
قال الأزهري يقال للجزيرة في البحر لا يعلوها الماء خَشَفَةٌ وجمعها خِشَافٌ وذكرها الخَطَّابي أيضاً وقال هي واحدة الخَشْف وهي حجارة تَنْبُتُ في الأرضِ نَبَاتاً .
والثالثة حَشَفَةٌ بالحاءِ المُهْمَلَةِ والشين المعجمة والفاء حَكَاها الأزهريُّ أيضاً وقال للجزيرة في البحر لا يعلوها الماء حَشَفَة .
وقال عليه السلام لبلالٍ ما دَخَلْتُ الجَنَّةَ إِلا سَمِعْتُ خَشْفَتَك وهي الصوتُ ليس بالتْشَّدِيد يقال خَشْفَةٌ وخَشَفَةٌ .
وقال مُعَاوِيَةُ لابن عامرٍ في رجلٍ آمَنَهُ لو كَنْتَ قَتَلْتَه كانت ذِمَّةً خَاشَفْتَ فيها أي أَخْفَرْتَهَا .
في حديث خالد أَنَّهُ أَخَذَ الرَّايَةَ يَوْمَ مؤْتَه فدافع الناس وخاشى بهم أي أَبْقَى عليهم وهو الخَشْيَةُ يقال خاشَيْتُ فُلاَناً أي تَارَكْتُهُ