الخُبْثُ الكُفْرُ والخبائث الشياطينُ .
ورواه أبو الهيثم الخُبْثُ بضم الثَّاء وقال هو جمع الخَبِيْث وهو الذَّكَرُ والخَبَائِثُ جمع خبيثة وهي الأُنْثَى من الشياطين واختاره الأزهري .
وفي لفظ أعوذ بك من الخَبِيْثِ المُخْبِثِ قال أبو عبيد الخَبِيْثُ ذُو الخُبْثِ في نَفْسِه والمُخْبِثُ الذي أعوانُه خُبَثَاءُ ويقال مُخْبِثٌ إِذا كان يُعَلِّمُ الناس الخُبْث .
ويُكتب في عَهْدِه الرَّقْيقِ لا دَاءَ ولا غَائِلة ولا خِبْثَةَ والخِبْثَة أن يَكُونَ قد أَخَذَ من قَوْمٍ لا يَحلُّ سَبْيُهُم .
قوله لا يُصَلِّي الرَّجُلُ وهو يُدافعِ الأخبثين يعني الغَائِطَ والبَوْلَ .
ونهى عن المُخَابَرَةِ قال أبو عبيد قالوا هي المُزَارَعَة بالنَّصْفِ والثُّلُث والرُّبُعِ وأقلُ من ذلك وأكثر . قال ابن الأعرابي أَصْلُها من خَيْبرَ قيل خَابَرَهم أي عَامَلهم ثم تنازعوا نَهَى عن ذلك